189

The Clear Statement on the Mistakes of Those Who Pray

القول المبين في أخطاء المصلين

خپرندوی

دار ابن القيم،المملكة العربية السعودية،دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

د خپرونکي ځای

لبنان

ژانرونه

ترجم عليه ابن حبان: أن تحية المسجد، لا تفوت بالجلوس. ومثله قصة سليك، كما سنأتي في «جماع أخطاء المصلّين في صلاة الجمعة» . وفيها: الحث على صلاة التحية، حتى ولو كان يخطب على المنبر. وإنْ كان المصلّي قد باشر صلاة تحية المسجد، وأقيمت الصلاة، قطع صلاته، ليلحق بالجماعة، كما سيأتي - إن شاء الله تعالى - تفصيلُه. [٣/٢٧] وإنْ ضاق الوقت عن أداء تحية المسجد، ولا يوجد متسع إلا للسنة القبليّة أو الفريضة، فهل للمصلّي أن يحرم بصلاة ينوي بها الأمرين معًا - أعني: التحية والسنة أو التحية والفريضة ـ؟ قال النووي رحمه الله تعالى: «واتّفق أصحابنا على التّصريح بحصول الفرض والتحيّة، وصرّحوا بأنه لا خلاف في حصولهما جميعًا، ولم أر في ذلك خلافًا، بعد البحث الشديد سنين» (١) . [٢٨] * قراءة سورة الإخلاص قبل إقامة الصّلاة: قال الشيخ القاسمي رحمه الله تعالى: [١/٢٨] «قراءة سورة الإخلاص ثلاثًا قبل إقامة الصّلاة، إعلانًا بإنه ستقام الصّلاة، بدعة، لا أصل لها، ولا حاجة لها» (٢) . ومن ذلك: تلاوة شيءٍ من القرآن، قبل الإقامة، من قِبل أحد القراء، وفيه تشويش على المصلّين، مع أن النبي ﷺ نهى عن الجهر بالقرآن، فقال:

1 / 192