159

The Clear Statement on the Mistakes of Those Who Pray

القول المبين في أخطاء المصلين

خپرندوی

دار ابن القيم،المملكة العربية السعودية،دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

د خپرونکي ځای

لبنان

ژانرونه

١٢٧) و(٣/٣٧١) و«سنن أبي داود»: رقم (٧١٣) و«صحيح ابن خزيمة» رقم (٤٨٠) و(٧١٤) و«المنتقى» لابن الجارود: رقم (٢٠٨) و«صحيح ابن حبان»: رقم (١٨٥١ - موارد) و«السنن الكبرى» للبيهقي: (٢/٢٧ و٢٨ و١٣٢) و«المعجم الكبير» للطبراني: (٢٢/٣٥) عن وائل بن حُجر ﵁ قال: لأنظرنّ إلى رسول الله ﷺ كيف يصلّي؟ فنظرت إليه، فكبَّر، ورفع يديه ... إلى أن قال: ثم قعد ... ثم رفع أصبعه ورأيتُه يُحركها، يدعو بها. فهذه رواية صحيحة صريحة في تحريك الأصبع، وجاء وصف فعله ﷺ بـ «يحرِّك» وهو فعل مضارع، يفيد الاستمراريّة حتى تسليم المصلّي وفراغه من صلاته، ويدل على ذلك، قوله: «يدعو بها»، فما قيّده بعض الفقهاء من أن الرفع يكون عند ذكر لفظ الجلالة أو الاستثناء، مما لا دليل عليه البتة (١) . قال الشيخ العظيم آبادي معلقًا على الحديث: وفيه تحريكها دائمًا (٢) . وثبت في «صحيح مسلم»: (٢/٩٠) وغيره عن عبد الله بن الزّبير ﵄ قال: كان رسول الله ﷺ إذا قعد في الصّلاة، جعل قدمه اليسرى بين فخذه وساقه، وفرش قدمه اليمنى، ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى، ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، وأشار بأصبعه. فإن قيل: أليس العمل بهذا الحديث مقدّم على العمل بالحديث الأوّل، لا سيما: أولًا: أنه وردت في بعض الروايات زيادة في حديث ابن الزبير: «يشير

(١) مقدمة محقق «الخشوع في الصلاة» لابن رجب الحنبلي: (ص ٧) . (٢) عون المعبود: (١/٣٧٤) .

1 / 162