The Clear Statement on the Biography of the Master of the Messengers

Muhammad Al-Tayyib Al-Najjar d. 1411 AH
76

The Clear Statement on the Biography of the Master of the Messengers

القول المبين في سيرة سيد المرسلين

خپرندوی

دار الندوة الجديدة بيروت

د خپرونکي ځای

لبنان

ژانرونه

ربيع الأول وفي عام الفيل، ويرجع أن ذلك كان في صبيحة الاثنين١ الموافق ٩ من ربيع الأول قبل الهجرة النبوية بثلاثة وخمسين عامًا، وهو يوافق اليوم المكمل للعشرين من شهر أغسطس سنة ٥٧٠ بعد ميلاد المسيح ﵇. ويذكرون عن نسب رسول الله ﷺ أنه: محمد بن عبد الله٢ بن عبد المطلب٣ بن هاشم٤ بن عبد مناف٥ بن قصي٦، ...

١ أقول: كونه يوم الاثنين لا شك في صحة ذلك. فقد أخرج مسلم في صحيحه، في كتاب الصيام رقم ١٩٧، وأحمد في "المسند" ٥/ ٢٩٧، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٢٩٣، وفي "دلائل النبوة" ١/ ٧١، ٧٢ وغيرهم عن أبي قتادة قال: جاء أعرابي فقال: يا رسول الله، ما تقول في صوم يوم الاثنين. فقال ﷺ: "ذاك اليوم الذي ولدت فيه، وأنزل علي فيه". وهذا كاف فلا نطيل. وكذا كونه عام الفيل، كما صح عن ابن عباس، وقيس بن مخرمة عند أحمد ٤/ ٢١٥، والترمذي ٤/ ٥٨٩، و"سيرة ابن هشام" ١/ ١٧١، و"البداية والنهاية" ٢/ ٢٦١، و"دلائل النبوة" للبيهقي ١/ ٧٥، و"طبقات ابن سعد" ١/ ١٠١، و"المستدرك" ٢/ ٦٠٣ وبمثل هذا جاء الحديث عن قبات بن أشيم، ومحمد بن جبر، وغيرهم، كما أخرج ذلك عنهم البيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ٧٩. وأما الشهر، فهو ربيع الأول، على حد قول ابن إسحاق، كما في "سيرة ابن هشام" ١/ ١٧١. ولم أقف في ذلك على شيء صحيح مسند. ولكن تتابع الناس عليه. ولذلك قال ابن الجوزي في "صفة الصفوة" ١/ ١٢: اتفقوا على أن رسول الله ﷺ ولد يوم الاثنين في شهر ربيع الأول، عام الفيل. واختلفوا فيما مضى من ذلك الشهر لولادته على أربعة أقوال: أحدها: أنه ولد لليلتين خلتا منه. الثاني: لثمان خلون فيه. الثالث: لعشر خلون منه. الرابع: لاثنتي عشرة خلت منه. ٢ الذبيح. ٣ وليس هو اسمه، ولكن سمي بذلك لأن والده قال لأخيه المطلب وهو بمكة حين حضرته الوفاة: أدرك عبدك بيثرب، واسمه فيما قيل: شيبة الحمد، وقيل عامر. ٤ واسمه عمرو، وإنما قيل له ذلك لأنه كان يهشم الثريد لقومه في الجدب. ٥ واسمه المغيرة. ٦ واسمه مجمع، ولكن سمي بذلك لأنه بعد عن عشيرته في بلاد قضاعة.

1 / 79