237

النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

خپرندوی

دار سحنون للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

دار السلام للطباعة والنشر

ژانرونه

كتاب الدعوات باب الضجع على الشِّقِّ الأيمن [٨: ٨٤، ١٣] إدخاله في أبواب كتاب الدعوات، لعله رأى أن الاضطجاع على الشق الأيمن من خصال دعاء النوم مثل رفع اليدين عند الدعاء؛ ولذلك أخرج فيه حديث اضطجاع النبي ﷺ بعد صلاة الفجر؛ لأن أحوال الرسول دعاء، وسيترجم البخاري أيضًا: «بباب وضع اليد اليمنى تحت الخد» [٨: ٨٥، ١٣]، و«باب النوم على الشق الأيمن» [٨: ٨٤، ١٣]. * * * باب التكبير والتسبيح عند المنام وقع فيه قول علي ﵁[٨: ٨٧، ٧]: (فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبتُ أقوم فقال: «مكانك»). روي - بفتح كاف الخطاب - وهو ظاهر، وبكسرها على أن الخطاب لفاطمة ﵁ لا قول علي «وَقَدْ أخذْنَا مَضَاجِعَنَا» يعني نفسه وفاطمة، فيكون الرسول ﷺ قال لكليهما: «مكانك» فحكاه عليٌّ مرة بالفتح ومرة بالكسر. * * * باب التعوذ من عذاب القبر وقع فيه قول عائشة ﵁[٨: ٩٨، ٢]: (فما رأيتهُ بعد في صلاةٍ إلاَّ تعوَّذ من عذاب القبر). أي أنها لما سمعت ذلك من رسول ﷺ صارت تلقي بالها إلى ذلك فتسمعه، ولم تكن قبل ذلك تلقي إليه بالًا كشأن كل من يتفطَّن لأمر أنه يكثر عروضه له بعد التفطن له، وليس المراد أن رسول الله ﷺ صار يتعوذ من عذاب القبر لأجل قول اليهودية.

1 / 241