والسمعة في بعض العمل أو القول، ومثل أن يقول الإنسان: ما شاء الله وشاء وفلان، والحلف بغير الله، كالحلف بالأمانة والكعبة والنبي وأشباه ذلك، فهذه وأشباهها من الشرك الأصغر، فلا بد من الحذر من ذلك، «قال النبي ﷺ لما قال له رجل: ما شاء الله وشئت: أجعلتني لله ندا؟ ما شاء الله وحده»، وقال النبي ﷺ: «لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان»، وقال ﷺ: «من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت»، وقال: «لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون»، وقال ﷺ: «من حلف بغير الله فقد أشرك»، إلى غير هذا من الأحاديث الصحيحة الواردة في هذا المعنى، ومن ذلك قوله ﷺ: «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه، فقال: " الرياء» . وقد يكون