The Book of Manners
الأدب الصغير ت خلف
خپرندوی
دار ابن القيم بالإسكندرية
ژانرونه
قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: «أَخٌ صَالِحٌ يَستَشِيرُهُ». قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: «صَمْتٌ طَوِيلٌ». قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: «مَوْتٌ عَاجِلٌ» ا. هـ أخرجه ابن حبان في أول كتابه "روضة العقلاء".
- وعن ابن المبارك ﵀، قال: «مَن تهاون بالأدب عُوقب بحرمان السنن، ومن تهاون بالسنن عوقب بحرمان الفرائض، ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة».
- قال أبو نصر الفقيه: سمعت البوشنجيَّ - (أبا عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي الفقيه المالكي. ﵀ - يقول: «مَن أراد العلم والفقه بغير أدب؛ فقد اقتحم أن يكذب على الله ورسوله ﷺ» "سير أعلام النبلاء" (١٣/ ٥٨٦).
- وقال الطَّيبي في شرح حديث: «مَا كَانَ الفُحْشُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ شَانَهُ، وَلاَ كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ زَانَهُ» قال: «وأشار (يعني: النبيَّ ﷺ) بهذين إلى أن الأخلاق الرذلة مِفتاح كل شر، بل هي الشر كله. والأخلاق الحسنة السَّنية مفتاح كل خير، بل هي الخير كله» "فيض القدير" للعلامة المناوي [(ج٥ص٥٩٨) ط/ مكتبة مصر].
- وقال الحجاج بن أرطأة: «إن أحدَكم إلى أدب حسن أحوجُ منه إلى خمسين حديثا».
- وقال ابن المبارك: قال لي مَخْلد بن الحسين: «نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث» "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" للخطيب البغدادي.
- وقال علي بن أبي طالب ﵁ لابنه محمد ابن الحنفية: «أذك قلبك
1 / 11