العروج للسماء الدنيا
حيث صعد جبريل ﵇ بمحمد ﷺ آخذًا بيده. يقول ﷺ: (ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا، فلما جئنا السماء الدنيا قال جبريل ﵇ لخازن السماء الدنيا) (١) وفي هذا الحديث إشارة إلى وجود خازن من الملائكة للسماء الدنيا. كما أن في بقية الحوار بين جبريل وخازن السماء الدنيا ما يدل على أن الملائكة لا تعلم الغيب .. ولا تعلم ما يحدث على وجه الأرض .. وذلك لأنهم يسألون جبريل في كل سماء فيقولون: وقد بعث إليه؟ أو: وقد أرسل إليه؟ ..
مَن مِنَ الأنبياء في السماء الدنيا
لقد شاهد ﷺ أبانا آدم ﵊. فسلم عليه رسول الله ﷺ .. ورد آدم ﵇ .. كما شاهد ﷺ خلقًا كثيرًا عن يمينه وخلقًا كثيرًا عن شماله وكان آدم إذا نظر إلى يمينه ضحك مبتهجًا مسرورًا .. وإذا نظر إلى شماله بكى حزنًا وأسى .. فشد ذلك السلوك نبينا محمَّد ﷺ فسأل عنه جبريل فأجابه جبريل: (هذه الأسودة عن يمينه، وعن شماله نسيم بنيه، فأهل اليمن أهل الجنة، والأسودة التي عن شماله: أهل النار، فإذا نظر قبل يمينه ضحك، وإذا نظر قبل شماله بكى) (٢) ثم ودع آدم رسول الله ﷺ بعد أن رحب به ودعا له بخير ..
في السماء الثانية
جرى حوار كالحوار الأول بين جبريل ﵇ وخازن هذه