The Beneficial Speech on the Book of Tawheed

Muhammad ibn Salih al-Uthaymeen d. 1421 AH
80

The Beneficial Speech on the Book of Tawheed

القول المفيد على كتاب التوحيد

خپرندوی

دار ابن الجوزي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

محرم ١٤٢٤هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

الثامنة: كون الأنبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا إله إلا الله) . التاسعة: التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات، مع أن كثيرا ممن يقولها يخف ميزانه. العاشرة: النص على أن الأرضين سبع كالسماوات.

· الثامنة: كون الأنبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا إله إلا الله: فغيرهم من باب أولى. ·التاسعة: التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات، مع أن كثيرا ممن يقولها يخف ميزانه: فالبلاء من القائل لا من القول، لأنه قد يكون اختل شرط من الشروط، أو وجد مانع من الموانع، فإنها تخف بحسب ما عنده، أما القول نفسه، فيرجح بجميع المخلوقات. ·العاشرة: النص على أن الأرضين سبع كالسماوات: لم يرد في القرآن تصريح بذلك، بل ورد صريحا أن السماوات سبع بقوله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ﴾ ١ لكن بالنسبة للأرضين لم يرد إلا قوله تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ﴾ ٢ فالمثلية بالكيفية غير مرادة لظهور الفرق بين السماء والأرض في الهيئة، والكيفية، والارتفاع، والحسن، فبقيت المثلية في العدد. أما السنة، فهي صريحة جدا بأنها سبع، مثل قوله ﷺ: " من اقتطع شبرا من الأرض، طوقه يوم القيامة من سبع أرضين "٣، وقد اختلف في قوله ﷺ "من سبع أرضين "; كيف تكون سبعا؟ فقيل: المراد: القارات _________ ١ سورة المؤمنون آية: ٨٦. ٢ سورة الطلاق آية: ١٢. ٣ من حديث سعيد بن زيد، رواه: مسلم (كتاب المساقاة، باب تحريم الظلم وغصب الأرض، ٣/١٢٣٠) .

1 / 87