The Beneficial Speech on the Book of Tawheed

Muhammad ibn Salih al-Uthaymeen d. 1421 AH
69

The Beneficial Speech on the Book of Tawheed

القول المفيد على كتاب التوحيد

خپرندوی

دار ابن الجوزي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

محرم ١٤٢٤هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

أدخله الله الجنة على ما كان من العمل " أخرجاه١. ولهما٢ في حديث عتبان:........................................

وروح منه: هذه أضيفت إلى عين; لأن الروح حلت في عيسى، فهي مخلوقة. قوله: "أدخله الله الجنة ": إدخال الجنة ينقسم إلى قسمين: الأول: إدخال كامل لم يسبق بعذاب لمن أتم العمل. الثاني: إدخال ناقص مسبوق بعذاب لمن نقص العمل. فالمؤمن إذا غلبت سيئاته حسناته إن شاء الله عذبه بقدر عمله، وإن شاء لم يعذبه، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ ٣. قوله: "عتبان": هو عتبان بن مالك الأنصاريرضي الله عنه كان يصلي بقومه، فضعف بصره، وشق عليه الذهاب إليهم، فطلب من النبي ﷺ أن يخرج إليه وأن يصلي في مكان من بيته ليتخذه مصلى، فخرج إليه النبي ﷺ ومعه طائفة من أصحابه، منهم أبو بكر وعمر ﵄، فلما دخل البيت، قال: أين تريد أن أصلي؟ . قال: صل ها هنا. وأشار إلى ناحية من البيت، فصلى بهم النبي ﷺ ركعتين، ثم جلس على طعام صنعوه له، فجعلوا يتذاكرون، فذكروا رجلا يقال له _________ ١ رواه: البخاري (كتاب أحاديث الأنبياء، باب قوله تعالى: ﴿يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم﴾، ٢/٤٨٦)، ومسلم (كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة، ١/٥٧) . ٢ من حديث عتبان بن مالك، رواه: البخاري (كتاب الصلاة، باب المساجد في البيوت، ١/ ١٥٤)، ومسلم (كتاب المساجد، باب الرخصة في التخلف عن الجماعة بعذر، ١/٤٥٥) . ٣ سورة النساء آية: ٤٨.

1 / 76