The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
القول المفيد على كتاب التوحيد
خپرندوی
دار ابن الجوزي
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
محرم ١٤٢٤هـ
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
Muhammad ibn Salih al-Uthaymeen d. 1421 AHالقول المفيد على كتاب التوحيد
خپرندوی
دار ابن الجوزي
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
محرم ١٤٢٤هـ
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
مفعول به لفعل محذوف تقديره أكمل الآية، أو أنها منصوبة بنزع الخافض، أي: إلى آخر الآية. ووجه الاستشهاد بهذه الآية لكتاب التوحيد: أنها دالة على إجماع الرسل عليهم الصلاة والسلام على الدعوة إلى التوحيد، وأنهم أرسلوا به; لقوله تعالى: ﴿أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: من الآية٣٦] . [شرح قوله تعالى وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ] · الآية الثالثة: قوله تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ﴾ الآية. قوله: ﴿قضى﴾ قضاء الله- ﷿ ينقسم إلى قسمين: ١- قضاء شرعي. ٢- قضاء كوني. فالقضاء الشرعي: يجوز وقوعه من المقضي عليه وعدمه، ولا يكون إلا فيما يحبه الله. مثال ذلك: هذه الآية: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ﴾ فتكون قضى بمعنى: شرع، أو بمعنى: وصى، وما أشبههما. والقضاء الكوني: لا بد من وقوعه، ويكون فيما أحبه الله، وفيما لا يحبه. مثال ذلك: قوله تعالى: ﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا﴾ [الإسراء:٤] فالقضاء هنا كوني، لأن الله لا يشرع الفساد في الأرض، ولا يحبه.
1 / 30