The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
القول المفيد على كتاب التوحيد
خپرندوی
دار ابن الجوزي
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
محرم ١٤٢٤هـ
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
Muhammad ibn Salih al-Uthaymeen d. 1421 AHالقول المفيد على كتاب التوحيد
خپرندوی
دار ابن الجوزي
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
محرم ١٤٢٤هـ
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
مناسبة الباب للبابين قبله في الباب الأول ذكر المؤلف ﵀ تحقيق التوحيد، وفي الباب الثاني ذكر أن من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب، وثلث بهذا الباب رحمه الله تعالى; لأن الإنسان يرى أنه قد حقق التوحيد وهو لم يحققه، ولهذا قال بعض السلف: " ما جاهدت نفسي على شيء مجاهدتها على الإخلاص"، وذلك أن النفس متعلقة بالدنيا تريد حظوظها من مال أو جاه أو رئاسة، وقد تريد بعمل الآخرة الدنيا، وهذا نقص في الإخلاص، وقل من يكون غرضه الآخرة في كل عمله، ولهذا أعقب المؤلف ﵀ ما سبق من البابين بهذا الباب، وهو الخوف من الشرك، وذكر فيه آيتين: ·الأولى: قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾ ٢ " لا ": نافية، " أن يشرك به ": فعل مضارع، مقرون بأن المصدرية; فيحول إلى مصدر تقديره: إن الله لا يغفر الإشراك به، أو لا يغفر إشراكا به; فالشرك لا يغفره الله أبدا; لأنه جناية على حق الله الخاص، وهو التوحيد. أما المعاصي; كالزنى والسرقة; فقد يكون للإنسان فيها حظ نفس _________ ١ سورة النساء آية: ٤٨. ٢ سورة النساء آية: ٤٨.
1 / 113