The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
القول المفيد على كتاب التوحيد
خپرندوی
دار ابن الجوزي
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
محرم ١٤٢٤هـ
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
Muhammad ibn Salih al-Uthaymeen d. 1421 AHالقول المفيد على كتاب التوحيد
خپرندوی
دار ابن الجوزي
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
محرم ١٤٢٤هـ
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
·الثالثة: ثناؤه - سبحانه - على إبراهيم بكونه لم يكن من المشركين: وهو ظاهر في الآية الكريمة: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ ١ [النحل: ١٢٠] ; فإن هذه الآية لا شك أنها سيقت للثناء على إبراهيم ﵊، وإذا كان مناط الثناء انتفاء الشرك عنه; دل ذلك على أن كل من انتفى عنه الشرك فهو محل ثناء من الله ﷾: ·الرابعة: ثناؤه على سادات الأولياء بسلامتهم من الشرك: لقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ﴾ ٢ وهذه الآية في سياق آيات كثيرة ابتدأها الله بقوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾ [المؤمنون: ٥٧-٦١] ; فهؤلاء هم سادات الأولياء، وكلام المؤلف من باب إضافة الصفة إلى موصوفها، أي: الأولياء السادات، وليس يريد ﵀ السادات من الأولياء، بل يريد الأولياء الذين هم سادات الخلق. ·الخامسة: كون ترك الرقية والكي من تحقيق التوحيد؛ لقوله: " الذين لا يسترقون ولا يكتوون "; فالمراد بقول المؤلف: "الرقية والكي": الاسترقاء والاكتواء. _________ ١ سورة النحل آية: ١٢٠. ٢ سورة المؤمنون آية: ٥٩.
1 / 107