51

The Beneficial Explanation of the Issues in the Book of Monotheism

التوضيح المفيد لمسائل كتاب التوحيد

خپرندوی

دار العليان

د ایډیشن شمېره

١٤١١هـ

د چاپ کال

١٩٩٠م

ژانرونه

باب ما جاء في الرقي والتمائم تفسير الرقى والتمائم ... باب ما جاء في الرقي والتمائم في "الصحيح" عن أبي بشير الأنصاري ﵁ أنه كان مع رسول الله ﷺ في بعض أسفاره، فأرسل رسولًا أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت. وعن ابن مسعود ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن الرقى والتمائم والتولة شرك" [رواه أحمد وأبو داود] . وعن عبد الله بن عكيم مرفوعًا: "من تعلق شيئًا وكل إليه". [رواه أحمد والترمذي] . "التمائم": شيء يعلق على الأولاد من العين، لكن إذا كان المعلق من القرآن، فرخص فيه بعض السلف، وبعضهم لم يرخص فيه، ويجعله من المنهي عنه، منهم ابن مسعود ﵁. و"الرقى): هي التي تسمى العزائم، وخص منه الدليل ما خلا من الشرك، فقد رخص فيه رسول الله ﷺ من العين والحمة. و"التولة): شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها، والرجل إلى امرأته. وروى أحمد عن رويفع قال: قال لي رسول الله ﷺ: "يا رويفع! لعل الحياة تطول بك، فأخبر الناس أن من عقد لحيته، أو تقلد وترًا، أو استنجى برجيع دابة أو عظم، فإن محمدًا بريء منه".

1 / 64