The Beneficial Explanation of the Issues in the Book of Monotheism

Khomeini d. 1409 AH
47

The Beneficial Explanation of the Issues in the Book of Monotheism

التوضيح المفيد لمسائل كتاب التوحيد

خپرندوی

دار العليان

د ایډیشن شمېره

١٤١١هـ

د چاپ کال

١٩٩٠م

ژانرونه

باب من الشرك الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أودفعه ... باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه وقول الله تعالى: ﴿قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ َوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾ "٢٧" الآية. عن عمران بن حصين ﵁، أن النبي ﷺ رأى رجلًا في يده حلقة من صفر، فقال: "ما هذه"؟ قال: من الواهنة. فقال: "انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنًا، فإنك لو مت وهي عليك، ما أفلحت أبدًا" رواه أحمد بسند لا بأس به. وله عن عقبة بن عامر ﵁ مرفوعًا:"من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له" وفي رواية: "من تعلق تميمة فقد أشرك". ولابن أبي حاتم عن حذيفة أنه رأى رجلًا في يده خيط من الحمى فقطعه، وتلا قوله: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾ "٢٨) .

1 / 60