ومباشرتها وملامستها للفطرة إلى عالم الإسلام (١).
وهناك قصة إسلام الطفيل بن عمرو الدوسي وكرامته لكنها، لم يثبت منها إلا أنه دعا رسول الله ﷺ للالتجاء إلى حصن دوس المنيع فأبى الرسول ذلك (٢). ولا بد أن الدعوة هذه جرت بعد اشتداد المقاومة القرشية.
وتشير رواية صحيحة أن الطفيل دعا قومه إلى الإسلام ولقى منهم صدودًا حتى طلب الطفيل من رسول الله أن يدعو عليهم لكن الرسول دعا لهم بالهداية (٣). وكان الرسول آنئذ بالمدينة المنورة (٤).
أما عثمان بن مظعون فقد أسلم مبكرًا لكن قصة إسلامه فيها ضعف (٥) وقد أسلم حمزة في وقت اشتدت فيه جرأة قريش على رسول الله ولكن تفاصيل قصة إسلامه لم تثبت من طريق صحيحة (٦).