السيرة النبوية الصحيحة محاولة لتطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات السيرة النبوية
السيرة النبوية الصحيحة محاولة لتطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات السيرة النبوية
خپرندوی
مكتبة العلوم والحكم
د ایډیشن شمېره
السادسة
د چاپ کال
١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م
د خپرونکي ځای
المدينة المنورة
ژانرونه
(١) الطبراني: المعجم الكبير ٢/ ١٥٥ والحاكم: المستدرك ٣/ ٣٤٢ وسكت عنه، ولعل كلام الحاكم سقط من المطبوع فإن الذهبي ذكر تصحيحه على شرط مسلم، ولا يسلم له، فإن الإمام مسلما لم يرو لمالك بن مرثد ولا لأبيه، ومرثد فيه جهالة كما قال الذهبي (ميزان الاعتدال ٤/ ٨٧) وقال عنه ابن حجر: مقبول، أي حيث يتابع وقد تابعه جبير ابن نفير عن أبي ذر (الطبري: تاريخ الأمم والملوك ٢/ ٣١٥ بإسناد فيه صدقة بن عبد الله السمين وهو ضعيف (تقريب ٢٧٥) وقد تساهل الحاكم فصحح سنده، وأقره الذهبي (المستدرك ٣/ ٣٤١) وإنما هو حسن لغيره ويبدو أن الذهبي إنما لخص مستدرك الحاكم في شبابه قبل تمكنه من مناهج النقد الحديثية. (٢) الطبري: تاريخ ٢/ ٣١٥ بإسناد ضعيف إلى جبير بن نفير. ويؤيد ابن كثير وابن حجر أن سرية الدعوة هي السبب في تعارض دعاوي السبق إلى الإسلام، إذ يخفى عليهم من سبقهم إلى الإسلام (السيرة النبوية لابن كثير ١/ ٤٤٣ وفتح الباري لابن حجر ٧/ ٨٤). (٣) صحيح البخاري (فتح الباري ٢/ ٢٥٣، ٨/ ٦٦٩ - ٦٧٠). وصحيح مسلم بشرح النووي ٤/ ١٦٧ - ١٦٨. وسنن الترمذي ٥/ ٤٢٦ - ٤٢٧ وقال: هذا الحديث حسن صحيح.
1 / 140