The Authentic Hadiths of the Prophetic Biography
الصحيح من أحاديث السيرة النبوية
خپرندوی
مدار الوطن للنشر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
ژانرونه
٢ - قال ابن إسحاق: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزام وصالح بن أبي أمامة بن سهل عن أبيه قال: لما فرغ رسول الله ﷺ من بدر بعث بشيرين إلى أهل مدينة، بعث زيد بن حارثة إلى أهل السافلة، وبعث عبد الله بن رواحة إلى أهل العالية يبشرونهم بفتح الله على نبيه ﷺ، فوافق زيد بن حارثة ابنه أسامة حين سوى التراب على رقية بنت رسول الله ﷺ، فقيل له: ذاك أبوك. حين قدم. قال أسامة: فجئت وهو واقف للناس يقول: قتل عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأبو جهل بن هشام ونبيه ومنبه وأمية بن خلف. فقلت: يا أبت أحق هذا؟ قال: نعم والله يا بني.
[درجته: حسن، رواه: من طريقه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (٣ - ٢٤٠)، هذا السند: حسن فهو من طريقين يقوى بعضهما بعضا، الأول مرسل ابن أبي بكر، والآخر فيه ضعف يسير من أجل ابن أبي أمامة حيث سكت عنه البخاري في التاريخ الكبير ٤ - ٢٧٢ ووثقه ابن حبان ووالده معدود في الصحابة ﵃].
كتابة وثيقة المدينة بعد اغتيال كعب بن الأشرف
١ - قال مسلم (٣ - ١٤٢٥): حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وعبد الله بن محمَّد بن عبد الرحمن بن المسور الزهري كلاهما عن بن عيينة واللفظ للزهري حدثنا سفيان عن عمرو سمعت جابرا يقولا: قال رسول الله ﷺ (من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله؟ " فقال محمَّد بن مسلمة: يا رسول الله أتحب أن أقتله؟ قال "نعم" قال: ائذن لي فلأقل. قال: "قل" فأتاه فقال له، وذكر ما بينهما وقال: إن هذا الرجل قد أراد صدقة، وقد عنانا، فلما سمعه قال: وأيضا والله لتملنه قال: إنا قد اتبعناه الآن ونكره أن ندعه حتى ننظر إلى أي أمره، قال: وقد أردت أن تسلفني سلفا، قال فما ترهنني؟ قال ما تريد، قال ترهنني نساءكم. قال. أنت أجمل العرب أنرهنك نساءنا؟ قال له؟ ترهنوني أولادكم؟ قالك: يسب بن أحدنا، فيقال: رهن في وسقين من تمر، ولكن نرهنك اللأمة -يعني السلاح- قال: فنعم، وواعده أن يأتيه بالحارث وأبي عبس بن جبر وعباد بن بشر،قال: فاجاؤوا فدعوه ليلًا فنزل إليهم، قال سفيان: قال غير عمرو: قالت له امرأته: إني لأسمع صوتا كأنه
1 / 229