الصادق فيما ادعاه، المحق فيما ابتناه، المقتدى بفعاله، المهتدى بمقاله.
فإن ظهر لا عقيب (1) دعواه كان ذلك تنبيها " للحاضر، وتعريفا " للناظر، وتذكيرا " للمتأمل الذاكر، سواء كان ابتداء من القديم تعالى، أو بسبب أمر يقتضي ذلك، سواء ظهر على يده، أو على يد غيره من إجابة الدعاء، أو دفع البلاء، أو كبت عدو، أو عون ولي، أو نفاذ أمر، أو إنهاء عذر، أو تقديم نذر، أو إحياء سنة، أو تضعيف (2) منة، أو ترغيب في الاسلام، أو ترهيب عن الآثام.
ونحن نذكر - بعون الله - من ذلك مقدار مائة آية له صلى الله عليه وآله، ليسهل حفظه، ولا يبعد حظه، ومن الله استمد (3) التوفيق على العمل، والعصمة من الزلل، لأنه ولي ذلك والقادر عليه.
مخ ۴۱