د وروستیو دوه برخو میوې

فقیه یوسف d. 836 AH
71

د وروستیو دوه برخو میوې

الثلثان الأخيران من الثمرات

ژانرونه

والثالث: أن لا يكون فيه عوض، كالمصارعة ونحوها، ففي ذلك قولان للشافعي ، رجح للمذهب إن كان بغير عوض أو بعوض يكون دفعه على سبيل الرضاء ؛لأنه صارع يزيد بن ركانة.

وروي أن عائشة قالت: سابقت رسول الله مرتين فسبقته في المرة الأولى، فلما بدنت سبقني، وقال: ((هذه بتلك)) أو قال: ((بذلك))

يقال: بدن الرجل-بضم الدال مخففة إذا سمن، وبفتحها مشددة إذا كبر-.

وفي الشفاء عنه : ((ليس من اللهو ثلاثة أشياء ملاعبة الرجل أهله، وتأديبه فرسه، ورميه بقوسه)).

قوله تعالى:

{وجاءوا أباهم عشاء يبكون، قالوا ياأبانا إنا ذهبنا نستبق }

اقتطف من هذا الكلام ثمرات:

الأولى: أن البكاء لا يكون دليلا على صدق الشاكي.

قال جار الله: ويروى أن امرأة حاكمت إلى شريح فبكت فقال له الشعبي : يا أبا أمية أما تراها تبكي، فقال: قد جاء إخوة يوسف يبكون وهم ظلمة، ولا ينبغي لأحد أن يقضي إلا بما أمر الله.

الثانية: أن المسابقة على الأقدام جائزة، وكذا في الرمي، وقد جاء في التفسير ننتضل (1) .

قوله تعالى:

{فصبر جميل والله المستعان}.

قال جار الله: جاء في الحديث المرفوع أنه الذي لا شكوى فيه، ومعناه لا شكوى فيه إلى الخلق، ولهذا قال: ( إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله )

وقيل: لا أعايشكم على كآبة الوجه، بل أكون لكم كما كنت، وقيل: سقط حاجبا يعقوب على عينيه، وكان يرفعهما بعصاته، فقيل له: ما هذا؟ فقال: طول الزمان، وكثرة الأحزان، فأوحى الله إليه: يا يعقوب أتشكوني، فقال: يا رب خطيئة فاغفرها لي، وقد أخذ من ذلك أن من بلي بحزن أو مصيبة فعليه التأدب والاقتداء بالصبر، والاغتفار، وعدم الشكوى والرجوع إلى الله.

قوله تعالى:

مخ ۷۱