د وروستیو دوه برخو میوې

فقیه یوسف d. 836 AH
183

د وروستیو دوه برخو میوې

الثلثان الأخيران من الثمرات

ژانرونه

{المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا}.

ثمرة ذلك :

الحث على الاهتمام بالباقيات الصالحات.

واختلف ما أريد بالصالحات: فقيل :الطاعات: عن ابن عباس؛ لأن ثوابها باق.

وقيل: سبحان الله والحمد لله ولا إله الله والله أكبر :عن عكرمة ,وابن عباس أيضا، ومجاهد ,والضحاك، وروي مرفوعا.

وقيل: هذه بزيادة ولا حول ولا قوة إلا بالله: عن عثمان، وابن عمر، وعطاء بن أبي رباح، وسعيد بن المسيب، وروي مرفوعا.

وروى أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((استكثروا من الباقيات الصالحات؟ قيل: وما هي، قال: التكبير والتهليل والتسبيح، ولا حول ولا قوة إلا بالله)).

وقيل: الصلوات الخمس، وهي {إن الحسنات يذهبن السيئات }:عن سعيد بن جبير ,ومسروق, ونحوه عن ابن عباس.

وقيل: الكلام الطيب عن أبي عبيدة، وقيل: النيات الصادقة، وقيل: التوحيد.

رجح الحاكم الطاعات عموما من عيون المعاني عن قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ غصنا يابساوحرقه حتى سقط ورقه، وقال: ((إن العبد المسلم إذا قال سبحان الله، والحمد لله، ولا إله الله والله أكبر تحاتت خطاياه كما تحات هذه الورق)).

وفي الحديث: ((وهن من كنوز الجنة، وهن الباقيات الصالحات)).

قوله تعالى:

{وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس}

قد تقدم معنى السجود المذكور، وأنه لم يرد سجود العبادة له.

قوله تعالى:

{ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق}.

الثمرة:

أنه يقبح المجادلة بالباطل، ولا فرق بين أن يجادل محق أو مبطل.

أما المجادلة بالحق :فجائزة؛ لأن في ذلك أمرا بمعروف، أو نهيا عن منكر.

قال في البيان: يجوز مع المخالف، وإن أوحز صدره، وأما مع الموافق فيشترط أن لا يوحز صدره.

مخ ۱۸۳