169

د وروستیو دوه برخو میوې

الثلثان الأخيران من الثمرات

ژانرونه

وقيل: بدء الليل :عن ابن عباس وقتادة.

وقيل: الغروب :عن مجاهد.

وقوله تعالى: {وقرآن الفجر}

قيل: أراد صلاة الفجر فعبر عنها بالقرآن؛ لأنه جزء منها، واستدل بذلك على وجوب القراءة خلاف الأصم ومن معه من نفاة الأذكار.

قيل: وخصها بالقرآن :لما كانت أكثر ما يطول فيه القراءة أو أكثر ما يجهر فيه بالقراءة، لكثرة الناس.

وقوله تعالى: {إن قرآن الفجر كان مشهودا}

قيل: تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار، فتكتب هذه الصلاة بالديوانين جميعا :عن ابن عباس، وقتادة، وإبراهيم، ومجاهد.

وروي :أن ملائكة الليل يقولون: ربنا فارقنا عبادك وهم يصلون، وملائكة النهار يقولون :أتينا عبادك وهم يصلون.

وروي عن علي -عليه السلام- :أنها الصلاة الوسطى، كقول الشافعي.

وقوله تعالى: {ومن الليل فتهجد به نافلة لك}

: أي عبادة زائدة لك على الفرائض، وهذا مما اختص به صلى الله عليه وآله وسلم دون أمته، أن التهجد واجب عليه، وسنة في حق أمته، هكذا ذكر الزمخشري.

وقد اختلفوا فقيل: الآية تدل على وجوبها عليه، وذلك مروي عن ابن عباس،

وقيل: قوله: نافلة تدل على أنها سنة في حقه، وأن هذا ناسخ لوجوب قيام الليل، وقد روي أنها سنة في حقه :عن قتادة، والفراء، وأبي علي.

وقيل: لم تلزمه قط، وهذا اختيار القاضي.

والتهجد :هو القيام بعد النوم، روي هذا عن علقمة، والأسود، وعليه أكثر المفسرين.

وقيل: هو ما يتنفل به في الليل، والتهجد :- عبارة عن - النوم، و- عن- ترك النوم، ويكون المعنى بالتهجد :ترك الهجود كالتأثم والتحرج.

وقوله تعالى:{عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}

لفظة عسى للترجي، وفي حق الله للقطع، والمعنى مقاما تحمد فيه.

مخ ۱۶۹