136

د وروستیو دوه برخو میوې

الثلثان الأخيران من الثمرات

ژانرونه

واختلفوا هل التعوذ قبل التكبير أو بعده؟

فعند القاسم ,والهادي، والناصر: قبل التكبير.

وعند المؤيد بالله, والشافعي: بعد التكبير، وشرح هذا في كتب الفقه.

قوله تعالى:

{إنه ليس له سلطان}.

قال الحاكم: دل على أن الشيطان ليس يصرع ولا يخبط كما قاله الحشوية، وأبو الهذيل، وأبو بكر أحمد بن علي :من أصحابنا.

وقيل: -إن المعنى - إن المؤمنين لا يعبأون منه دعاء إلى الإضلال.

{إنما سلطانه على الذين يتولونه}

أي : إنما يقبل منه العصاة.

قوله تعالى:

{من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله}

قيل: في إيصال قوله تعالى:{من كفر بالله} بما قبله وجوه:

الأول: عن أبي مسلم أنه عائدا إلى قوله:{قالوا إنما أنت مفتر} ثم بين صفتهم بقوله:{من كفر بالله} أي : هم من كفر بالله.

وقيل: إنه عائد إلى قوله:{إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون} ثم أبدله:{من كفر بالله} واستثنى منهم المكره فإنه لم يدخل في حكم المفتري.

وقوله:{ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله}

أي - طاب به نفسا واعتقد (1) فعليهم غضب من الله .

وقيل: في الآية تقديم وتأخير، والتقدير :من كفر بالله وشرح بالكفر صدره :فعليه غضبه، ثم استثنى من أكره على الكفر بلسانه، وقدم لدلالة الحال.

سبب النزول:

قال في الكشاف: روي أنه أن أناسا من أهل مكة فتنوا فارتدوا عن الإسلام بعد دخولهم فيه، وكان فيهم من أكره، فأجرى كلمة الكفر على لسانه وهو معتقد للإيمان.

مخ ۱۳۶