133

د وروستیو دوه برخو میوې

الثلثان الأخيران من الثمرات

ژانرونه

أما لو توضئ ثم نوى رفض وضوءه: فقال أبو مضر, والمنصور بالله : يصح رفضه قبل كماله لا بعده.

وقال الإمام يحيى بن حمزة: لا يصح قبل ولا بعد، واحتج بالآية.

وههنا بحث :وهو أن يقال: الآية دالة على المنع من النقض بلا إشكال فهل فيها دلالة على أن من نوى الرفض للوضوء ونحوه أنه لا يرتفض أم لا؟

قلنا: ذكر الإمام يحيى أنها دالة على أن من نوى الرفض لم يصح رفضه، وهو يقال: لو كان غير مقدور له شرعا لم ينه عنه.

ومعنى قوله تعالى: {من بعد قوة}

أي : من بعد أن أبرمت فتله.

وأنكاثا :جمع نكث وهو الغزل المنقوض، وكذلك ما ينتقض من أخلاق بيوت الشعر والوبر وحلق الخز ليغزل مرة ثانية.

وقوله تعالى: {دخلا}

- أي -: عداوة وحقدا وخديعة.

وقوله تعالى: {أن تكون أمة هي أربى من أمة}

أي - : أكثر وأزيد، ومنه الربا،

ويروى لأبي حاتم الطائي:(1)

وأسمر خطيا كأن كعوبه

نوى القسب قد أربى ذراعا على العشر

والمعنى لا تنقضوا لأجل وجود من يظاهركم فيكونوا أكثر.

قوله تعالى:

مخ ۱۳۳