درې سړي او یوه ښځه
ثلاثة رجال وامرأة
ژانرونه
وبعد أن شربا قهوة قالت محاسن: معك سيجارة؟
فهز رأسه، وقال: آسف، لا أدخن، ولكن إذا شئت اشتريت لك سجاير.
قالت: لا بأس. شكرا.
فخرج، ثم عاد بسجاير، وقال لها دون أن يقعد: تعالي انظري.
وتقدمها خارجا، فنظرت إلى حيث أشار فرأت بيتا من خشب ذا طبقتين، مشرفا على البحر وعليه رقعة كتب عليها: للإيجار.
فقالت محاسن: يا له من موقع! إني لأحسد من يقسم له أن يسكنه.
قال حمدي: ما دام أنه للإيجار فلنزعم أننا نبحث عن بيت؛ لندخل ونرى، ونقف برهة في هذه الشرفة الرحيبة الجميلة، ومن يدري عسى أن يأذنوا لنا في البقاء فيها حتى نتغدى، وما المانع؟!
فسرت محاسن وقالت: عسى ولعل، ولقد أجدت لي هذه الشرفة منى، فإن قضينا فيها نهارنا فذاك حسبي من إدراكها.
فصار هم حمدي أن يبلغها سؤلها، ويحقق لها مناها، وسأل صاحب الكازينو عن البيت أهو كله للإيجار أم بعضه فقط؟ فأخبره الرجل أن الطبقة العليا - التي عليها عين محاسن - هي وحدها الخالية، ونادى ربة البيت وأخذ منها المفتاح وصعد قدامهما، ودخلا فإذا بيت فيه من الغرف والأثاث ما لا حاجة بمصطاف إلى أكثر منه.
ووقفوا في الشرفة، فسأل حمدي عن أقصر مدة لاستئجار هذا البيت؟
ناپیژندل شوی مخ