درې سړي او یوه ښځه
ثلاثة رجال وامرأة
ژانرونه
وكان الموظفون جميعا يحرصون على تلقيبه بالبكوية، فاستغرب إسقاطها الآن، وأحس أن أمرا جللا أنساه ذلك، ولم يكن يعبأ بهذا، أو يبالي كيف يخاطبه الناس، ولكن مخالفة العادة تلفت النظر.
فقال: هات ما عندك يا صاحبي، فقد أعرناك السمع؛ قل، وأفض، فإنه يخيل إلي أن على صدرك أكثر من هذا القميص الذي أستأذنك في القول إن ألوانه شتى لا تعجبني، وإذا كان ما بك من الهم ثقيلا كألوان قميصك، فإن لك أن تثق بعطفي، فألق بكل ذلك أمامي؛ بالهم وبالقميص جميعا.
قال عزت: إن محاسن في غمرة.
محاسن في ... ماذا تعني على وجه الدقة؟
أعني أن صاحبنا يصب على رأسها وابلا من التأنيب والتوبيخ.
هل تريد أن تقول إن زفيفا من غضبه هب عليها؟
فضحك عزت وقال: إنه إعصار؛ لقد دخلت عليه الساعة، وأؤكد لك أنه كان يرمي بكل ما على مكتبه، ويزمجر، ويزأر، وينفخ، ولا يتيح لها فرصة للكلام.
فقال نسيم: مسكين، وإني لأرثي له.
فتعجب عزت وقال: ترثي؟ أولى أن ترثي لها، لقد نهرني وطردني، ولا أكتمك أني خرجت أعدو.
وماذا كان يقول لها؟
ناپیژندل شوی مخ