============================================================
ثلاث عقائد اشعرية وعليه، فاننا سنجعل مؤلفاته الكلامية على رأس قائمة المؤلفات التي سنسلط عليها الضوء ثم ما دونها إلى هلم جرا، وهي: 5 أولا: "علم الكلام" ا- أم البراهين: نشير؛ بادى ذي بدء؛ إلى أن عبارة "شجرة النور الزكية": "وصغراه لا يعادها شيء من العقائد وهي الكبرى"(1)، تفيد أن "الصغرى" هي "الكبرى".
ولست أدري هل هي زلة قلم من محمد مخلوف؟ أو أن عبارة سقطت عند طبع الكتاب؟
ولعل الاحتمال الثاني أقرب إلى الترجيح، إذ إن الفرق بين العقيدتين من الأمور التي لا يمكن أن تعزب عن المبتدئين من الباحثين في التراث المغري، فكيف يمكن أن تغيب عن مخلوف؟! فلعل الأصل كان هكذا: "له تآليف كثيرة... وصغراه لا يعادلها شيء من العقائد، و[عقيدة أهل التوحيد، المخرجة من ظلمات الجهل وربقة التقليد، المرغمة أنف كل مبتدع عنيد] هي الكبرى".
نشرت مرات عديدة، خاصة في فاس، والقاهرةه وجاوةه وبيروت. كما ترجمت إلى بعض اللغات الحية حيث نشرت باعتناء "وولف"، ومعها ترجمة ألماتية، بمدينة ليبسيك، (عام848ام)، كما نشرت معها ترجمة فرنسية وتعليقات "الوشياني"، بالجزائر، (عام 1996م)(2). وأفادني الأستاذ محمد السليماني(3)، أنه رآها منشورة باللغة الإيطالية في إيطاليا، وأكدلي أنه اطلع عليها بهذه اللغة.
(1) شجرة النور الزكية، ص. 266.
(2) معجم المطبوعات العربية والمعربة، ج 6، ص. 1058.
(3) وهو أستاذ باحث في الدراسات الإسلامية، مقيم في إيطاليا.
مخ ۲۱