ټبت
المجلد الأول من ثبت عمر بن أحمد بن علي الشماع - مخطوط
ژانرونه
(238) -[-10] حدثنا أحمد، نا يزيد بن جهور أبو الليث الطرسوسي، نا توبة، نا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام، حدثني عامر بن زيد البكالي، أنه سمع عتبة بن عبد السلمي، يقول: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما حوضك هذا الذي تحدث عنه؟ قال: " هو ما بين البيضاء إلى وسطى، ثم يمدني الله فيه بكراع لا يدري بشر ممن خلق الله أين طرفيه ".قال: فكبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: أما الحوض، فقال: يرد عليه فقراء المهاجرين الذين يقتلون في سبيل الله ويموتون في سبيل الله، وأرجو أن يوردني الله الكراع فأشرب منه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن ربي وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب، ثم يشفع كل سبعين لسبعين ألفا ثم يحثي بكفه ثلاث حثيات ".فكبر عمر رضي الله عنه، وقال: إن السبعين الألف الأولين يشفعهم الله في آبائهم وأبنائهم وعشائرهم، وأرجو أن يجعلني الله في إحدى الحثيات الأواخر. فقال أعرابي: يا رسول الله فيها فاكهة؟ قال: " نعم، فيها شجرة تدعى طوبى تطابق الفردوس ".قال: أي شجر أرضنا؟ يعني تشبهه، قال: " ليست شبيهة شيء من شجر أرضنا، ولكن أتيت شجر الشام؟ ".قال: لا يا رسول الله، قال: " فإنها تشبه شجرة بالشام تدعى الجوزة، تنبت على ساق واحد ثم ينتشر أعلاها ".قال: ما أعظم أصلها، لو ارتحلت على جذعة من إبل أهلك ما أحطت بأصلها حتى تنكسر ترقوتها هرما
مخ ۲۴۱