Terms in Creed Books
مصطلحات في كتب العقائد
خپرندوی
درا بن خزيمة
د ایډیشن شمېره
الاولى
ژانرونه
بالكتاب والسنة"١.
ثانيًا: سبب تسمية علم الكلام بهذا الاسم: أما سبب تسميته بهذا الاسم فذلك مما تضاربت به الأقوال، ومما قيل في ذلك ما يلي:
١_ أن عنوان مباحث المتكلمين في العقائد كان: الكلام في كذا وكذا....
٢_ لأنه يورث قدرةً على الكلام في تحقيق الشرعيات، وإلزام الخصوم؛ فهو كالمنطق للفلسفةِ؛ والمنطقُ مرادفٌ للكلام.
٣_ لأن هذا العلم لا يتحقق إلا بالمباحثة، وإدارة الكلام من الجانبين على حين أن غيره من العلوم قد يتحقق بالتأمل، ومطالعة الكتب.
٤_ لأنه أكثر العلم خلافًا، ونزاعًا؛ فيشتد افتقاره إلى الكلام مع المخالفين، والرد عليهم.
٥_ لأنه؛ لقوة أدلته صار كأنه هو الكلام دون ما عداه من الكلام.
٦_ أنه؛ نظرًا لقيامه على الأدلة القطعية المؤيد أكثرها بالأدلة السمعية كان أكثر العلوم تأثيرًا بالقلب؛ فسمي الكلام بذلك مشتقًا من الكَلْم وهو الجرح.
٧_ أنه سمي بذلك؛ لأن أول خلاف وقع في الدين كان في كلام الله _عز وجل_ أمخلوق هو أم غير مخلوق؟ فتكلَّم الناس فيه؛ فسمي هذا النوع من العلم كلامًا، واختص به.
٨_ لأن هذا العلم كلام صِرْفٌ، وليس تحته عمل٢.
١_ فتح رب البرية ص ٧٦ ٢_ انظر العقائد النسفية للنسفي ص ٦، وتاريخ ابن خلدون ص ٣٥٠_٣٧٥، والمعتزلة لزهدي جارالله ص ٣٤٦.
1 / 90