Terms in Creed Books
مصطلحات في كتب العقائد
خپرندوی
درا بن خزيمة
د ایډیشن شمېره
الاولى
ژانرونه
والجمهور يقولون: إنه ما من جزء إلا ويقبل التجزؤ حتى ينعدم، أو مستحيل أي ويتحول إلى شيء آخر كالبخار ونحوه _كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية_.
وقد ظهر عند علماء المادة تفجير الذرة، وهذا مما يقوي القول ببطلان نظرية الجواهر المفردة١.
رابعًا: الجواهر المفردة: هي جمع الجوهر المفرد أو الفرد.
والجوهر: هو والذات والماهية والحقيقة كلها ألفاظ مترادفة.
والجوهر الفرد قيل فيه:
_ إنه هو القائم بالنفس الذي يكون متحيزًا لا قابلًا للقسمة.
_ وقيل: هو الجزء الصغير الذي لا يمكن تقسيمه.
_ ويقال له: الجزء الذي لا يتجزأ - أي لا ينحل _.
والجواهر المفردة هي التي لا تقبل انقسامًا لا في الخارج، ولا في الفرض العقلي - كما مر عند الحديث عن الجسم _.
والجوهر خلاف العرض؛ الجوهر ما كان قائمًا بنفسه كالجسم مثلًا، والعرض ما كان قائمًا بغيره كاللون كبياض الثلج، وسواد القار؛ فهي قائمة بغيرها لا بنفسها.
ولهذا يقول بعضهم: الجسم: ما كان مركبًا من المادة والصورة.
والمادة: أصل الشيء أو الهيولى، والصورة وضع الشيء بعد تركيبه أي هيئته وشكله، وتناسب بعض أجزائه مع بعض.
١_ انظر التوضيحات الأثرية للشيخ فخر الدين المحيسي ص١٢٥.
1 / 87