ومن جهة الحقوق شيء لا روحَ له ولا كيان، بل أذرعة فقط.
وهكذا لم تستفق ضمائرهم إلاَّ في هذا القرن الأخير، وأيُّ منصف يقارن بين هذا وبين تعاليم دين محمَّد ﷺ الذي مضى له أكثر من ١٤ قرنًا يرى أنَّ إقحام الإسلام في هذا الموضوع أحقُّ بالمثل السائر: " رمتني بدائها وانسلَّت ".