تزيين الممالک بمناقب الامام مالک
تزيين الممالك بمناقب الإمام مالك
ژانرونه
كان ابن بكير يقول في عبد الله بن يوسف التنيسي: متى سمع من مالك ؟, ومن رآه عند مالك ؟ , يوهم ما لا يجوز له فخرجت[ أنا ] , فلقيت أبا مسهر [ سنة ثمان عشرة ومائتين ], فسألني عن عبد الله بن يوسف [ ما فعل ] , فقلت: في [ عندنا بمصر في ] عافية, فقال أبو مسهر: سمع معي ((الموطأ)) من مالك سنة ست وستين, فرجعت إلى مصر, فجائني [ ابن بكير ] (1) مسلما ,فقلت له:أخبرني أبو مسهر أن عبد الله بن يوسف سمع معه ((الموطأ)) من مالك سنة ست وستين ] (2), فلم يقبل [ يقل ] فيه شيئا بعد.(3)
قال ابن عدي : والبخاري مع شدة استقصائه اعتمد عليه في مالك وغيره, ومنه سمع ((الموطأ)
182)- وقال أبو حاتم : أثبت أصحاب مالك وأوثقهم معن بن عيسى.
183)- وقال أبو إسحاق بن موسى الأنصاري سمعت معنا يقول:
كل شيء من الحديث في ((الموطأ)) سمعته من مالك, إلا ما استثنيت أني سألته عنه.
184)- وقال بعض الفضلاء : اختار أحمد بن حنبل في ((مسنده)) رواية عبد الله بن يوسف, وأبي داود رواية القعنبي, والنسائي رواية قتيبة بن سعيد.
قلت: يحيى بن يحيى هذا ليس هو صاحب الرواية المشهورة.اه , وهو يحيى بن يحيى بن بكر بن عبد الرحمن التميمي الحنظلي النيسابوري أبو زكرياء .
وقال فيه أحمد بن حنبل: ما أخرجت خراسان بعد ابن المبارك مثل يحيى بن يحيى.
وقال اسحق بن راهويه: يحيى بن يحيى اثبت من عبد الرحمن بن مهدي .
وقال أيضا : ما رأيت مثل يحيى, ولا رأى يحيى مثل نفسه.
وقال أيضا: مات يحيى بن يحيى يوم مات وهو إمام لأهل الدنيا.
وقال الحسن بن سفيان: كنا إذا رأينا رواية ليحيى بن يحيى عن يزيد بن زريع, قلنا: ريحانة أهل خراسان عن ريحانة أهل العراق.
مخ ۱۰۲