198

تيسير المطالب في أمالي أبي طالب

تيسير المطالب في أمالي أبي طالب

ژانرونه

معاصر

وروى أنه قال: ألحق حفصا بأبي حفص فأخذه وضرب عنقه، وقال: هذا بالحسين وهذا بعلي بن الحسين ولا سواء، ثم صلبا منكسين وصب عليهما النفط وأحرقا بالنار وأمر بدورهما فأحرقت.

قال: وحمل المختار رأسيهما إلى محمد بن علي بن الحنفية عليه السلام وكتب إليه: للمهدي محمد بن علي بن الحنفية من المختار بن أبي عبيد سلام الله عليك أيها المهدي فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو.

أما بعد: فإن الله جعلني نقمة على أهل ثأركم وأعدائكم، فهم بين قتيل وأسير وطريد وشريد، فالحمد لله الذي قتل قاتليكم، وقد بعثت إليك برأسي عمر بن سعد وابنه وقتلنا ممن شرك في دم الحسين عليه السلام وأهل بيته من قدرنا عليه، ولست بمحجم عنهم حتى لا يبلغني أن قد بقي على وجه الأرض منهم أحد، فاكتب إلي برأيك أيها المهدي أتبعه.. والسلام.

* وبه قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن إسماعيل الفقيه، قال: حدثنا الناصر للحق الحسن بن علي، قال: سمعت محمد بن منصور المرادي يقول: حج أحمد بن عيسى بن زيد (عليهم السلام) نيفا وثلاثين حجة راجلا صحبته أنا في نيف وعشرين حجة.

مخ ۲۴۱