259

تیسیر العزیز الحمید په شرح کتاب التوحید کی

تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد

پوهندوی

زهير الشاويش

خپرندوی

المكتب الاسلامي،بيروت

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

دمشق

ومنها: مضرة العكوف على قبر لأجل عمل صالح. ومنها: معرفة النهي عن التماثيل، والحكمة في إزالتها. ومنها: معرفه عظم شأن هذه القصة، وشدة الحاجة إليها مع الغفلة عنها. ومنها: -وهي أعجب العجب- قراءتهم إياها في كتب التفسير والحديث، ومعرفتهم بمعنى الكلام، وكون الله حال بين قلوبهم، حتى اعتقدوا أن فعل قوم نوح هو أفضل العبادات، واعتقدوا أن نهي الله ورسوله هو الكفر المبيح للدم والمال. ومنها: التصريح أنهم لم يريدوا إلا الشفاعة. ومنها: ظنهم أن العلماء الذين صوروا الصور أرادوا ذلك ومنها: التصريح بأنها لم تعبد حتى نسي العلم، ففيها معرفة قدر وجوده، ومضرة فقده. ومنها: أن سبب فقد العلم موت العلماء. انتهى بمعناه. ومنها: شدة حاجة الخلق بل ضرورتهم إلى الرسالة، وأن ضرورتهم إليها أشد وأعظم من ضرورتهم إلى الطعام والشراب. ومنها: الرد على من يقدم الشبهات التي يسميها عقليات على ما جاء من عند الله، لأن ذلك الذي أوقع المشركين في الشرك. ومنها: مضرة التقليد وكيف آل بأهله إلى المروق من الإسلام. [النهي عن الإطراء ومجاوزة الحد في المدح] قال: وعن عمر أن رسول الله ﷺ قال: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله" ١ أخرجاه. ش: قوله عن عمر. هو ابن الخطاب بن نفيل بنون وفاء مصغرًا بن عبد العزى بن رياح بتحتانية بن عبد الله بن قرط بضم القاف بن رزاح براء ثم زاي خفيفة بن عدي بن كعب

١ البخاري: أحاديث الأنبياء (٣٤٤٥)، وأحمد (١/٢٣) .

1 / 261