243

د تعریفونو په اړه ګړندۍ توضیحات

التوقيف على مهمات التعاريف

خپرندوی

عالم الكتب ٣٨ عبد الخالق ثروت

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠هـ-١٩٩٠م

د خپرونکي ځای

القاهرة

باب الفاء: فصل الألف: فاتحة: كل شيء، مبدؤه الذي يفتح به ما بعده، وبه سمي فاتحة الكتاب. الفاره: بكسر الراء، الحاذق بالشيء١. الفائدة: الشيء المتجدد عند السامع يعود إليه لا عليه. الفاكهة: ما يتفكه أي يتنعم بأكله رطبا كان أو يابسا. الفالج: عند أهل اللغة، استرخاء أحد شقي البدن طولا. والأطباء: استرخاء أي عضو كان لكنه لا يعم البدن فإن عمه فهو السكتة. الفئة: الطائفة المقيمة وراء الجيش للالتجاء إليهم عند الهزيمة. الفاحشة: التي توجب الحد في الدنيا والعذاب في العقبى. الفاصلة الصغرى: ثلاث متحركات بعدها ساكن٢. الفاصلة الكبرى: أربع متحركات بعدها ساكن نحو بلغكم ويعدكم. الفاعل: ما أسند إليه الفعل أو شبههه على جهة قيامه به، أي على جهة قيام الفعل بالفاعل فخرج مفعول ما لم يسم فاعله. الفاعل المختار: الذي يصح أن يصدر عنه الفعل مع قصد وإرادة٣. الفاقرة: الداهية التي تكسر العظام.

١ انظر مفردات الراغب، ص٣٧٨. ٢ تعريفات الجرجاني، ص١٧١. ٣ تعريفات الجرجاني، ص١٧١.

فصل التاء: الفتح: توسعة الضيق حسا ومعنى، ذكره الحرالي. وقال الراغب١: إزالة الانغلاق والإشكال وهو ضربان: أحدهما ما يدرك بالبصر كفتح الباب ونحوه: والثاني ما يدرك بالبصرة كفتح الهم، وهو إزالة الغم وذلك ضربان: أ؛ دهما في الأمور الدنيوية كغم يفرج وفقر يزال بإعطاء نحو مال، الثاني فتح المستغلق من العلوم نحو فلان فتح عليه باب من العلم. الفتح المبين: ما يفتح على العبد في مقام الولاية وتجليات أنوار الأسماء الإلهية٢. الفتح المطلق: هو أعلى الفتوحات وأكملها، وهو ما يفتح عليه من تجلي الذات الأحدية، والاستغراق في عين الجمع بفناء الرسوم الخلقية٣. الفترة: سكون بعد حدة، ولين بعد شدة، وضعف بعد قوة. وعند القوم: خمود نار البداية المحرقة ببرد الطبيعة المخدرة للقوة الطلبية. الفتق: الفصل بين متصلين وهو ضد الرتق. الفتك: البطش أو القتل على غفلة. الفتنة: البلية، وهي معاملة تظهر الأمور الباطنة، ذكره الحرالي. وقال الراغب٤: ما يتبين به حال الإنسان من خير أو شر. الفتوح: حصول الشيء مما لم يتوقع ذلك منه. ويقال فتوح العبارة في الظاهر وفتوح الجلالة في الباطن، وفتوح المكاشفة في السر. الفتوى: والفتيا، ذكر الحكم المسئول عنه للسائل. الفتوة: لغة السخاء والكرم. وفي عرف أهل الحقيقة: أن يؤثر الخلق على نفسه بالدنيا والآخرة٥.

١ المفردات، ص٣٧٠. ٢ انظر القاشاني، اصطلاحات الصوفية، ص١٣٥. ٣ القاشاني، اصطلاحات الصوفية، ص١٣٦. ٥ المفردات ص٣٧١. ٦ تعريفات الجرجاني، ص١٧١.

1 / 256