221

د تعریفونو په اړه ګړندۍ توضیحات

التوقيف على مهمات التعاريف

خپرندوی

عالم الكتب ٣٨ عبد الخالق ثروت

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠هـ-١٩٩٠م

د خپرونکي ځای

القاهرة

باب العين: فصل الألف: العادة: ما استمر الناس عليه على حكم المعقول وعادوا إليه مرة بعد أخرى، ذكره بعضهم١. وقال أبو البقاء: العادة: كل ما تكرر، واشتقاقها من عاد يعود إذا رجع. العائدة: ما يرجع إلى العبد أو عليه فهو أعم من الفائدة. العاتق: ما بين المنكبين لارتفاعه عن جميع الجسد. والعاتق التي عتقت عن الزوج، لأن المتزوجة مملوكة. العارض: للشيء، ما يكون محمولا عليه خارجا عنه. والعارض أعم من العرض إذ يقال للجوهر عارض كالصورة تعرض للهيولى ولا يقال عرض. العارف: من أشهده الرب نفسه، فظهرت عليه الأحوال، والمعرفة حاله. العارية: فعلية من المعاورة وهي الاستعارة. ولهذا يقال تعاورنا العواري. وقول الجوهيري إنها من العار لأن دفعها يورث المذمة والعار كما قيل في المثل قيل للعارية: أين تذهبين؟ قالت: أجلب إلى أهلي مذمة وعارا. قال الراغب٢ إنه لا يصح من حيث الاشتقاق، فإن العارية من الواو بدلالة تعاورنا، والعار من الياء لقولهم عيرته بكذا. وفي المصباح٣: هو غلط لأن العارية من الواو. وشرعا: إباحة لانتفاع من عين يمكن بقاؤها مدة استيفاء الانتفاع منها بإيجاب وقبول. العالم: لغة: ما يعلم به الشيء. وعرفا: كل ما سوى الله من الموجودات لأنه تعالى يعلم به من حيث أسماؤه وصفاته. والعالم عالمان: كبير وهو الفلك وما حواه من جوهر وعرض، وصغير وهو الإنسان لأنه مخلوق على هيئة العالم، وأوجد الله فيه كل ما أوجده في العالم الكبير. عالم الأمر: عند أهل الحق: ما وجد عن الحق من غير سبب ويطلق بإزاء الملكوت٤. عالم الخلق: ما وجد عن سبب، ويطلق بإزاء عالم الشهادة٥. عالم الملك: هو العالم الظاهر كله، وعالم الملكوت هو باطن الملك الظاهر وهو عالم الكرسي الذي وسع السموات والأرض وما بينهما، وعالم الجبروت: هو موضع تدبير الملك ظاهرا وباطنا وهو عالم العرش. العام: كالسنة، لكن يكثر استعمال السنة في الحول الذي فيه شدة وجدب، والعام فيما فيه رخاء. وقيل: سميت السنة عاما لعموم الشمس بجميع بروجها، ويدل لمعنى العموم ﴿كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾ ٦، ذكره بعضهم. قال أبو البقاء: العام السنة الكاملة، واشتقاقه من عام يعوم إذا سبح كأنه سمي بذلك لجريانه على التكرار أو لأن نجومه تسبح في الفلك كما قال تعالى ﴿كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾ . العام: بشدة الميم: لفظ وضع وضعا واحدا لكثير غير محصور مستغرق لجميع ما يصلح له. العامل: ما يوجب كون آخر الكلمة على وجه مخصوص من الإعراب. العامل القياسي: ما صح أن يقال فيه: كل ما كان كذا فإنه يعمل كذا. العامل السماعي: ما يصلح أن يقال فيه: هذا يعمل كذا وهذا يعمل كذا، وليس لك أن تتجاوز كقولنا الباء تجر، ولم تجزم. العامل المعنوي: ما لا يكون للسان فيه حظ، وإنما هو بمعنى يعرف بالقلب.

١ كالجرجاني في التعريفات، ص١٥١. ٢ المفردات، ص٣٥٣. ٣ المصباح المنير، مادة "عور"، ص١٦٦. ٤ تعريفات ابن عربي، ص٢٩٦. ٥ تعريفات ابن عربي، ص٢٩٦. ٦ الأنبياء ٣٣.

1 / 233