201

د تعریفونو په اړه ګړندۍ توضیحات

التوقيف على مهمات التعاريف

خپرندوی

عالم الكتب ٣٨ عبد الخالق ثروت

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠هـ-١٩٩٠م

د خپرونکي ځای

القاهرة

فصل الخاء: الصخب: ارتفاع الأصوات بالتضجر، ذكره أبو البقاء ﵀.
فصل الدال: الصداقة: صدق الاعتقاد في المودة وذلك يختص بالإنسان دون غيره. الصدأة: بالضم شقرة إلى السواد. الصدر: مسكن القلب، يشبه رئيس القوم، والعالي المجلس لشرف منزلته على غيره من الناس، كذا عبر البعض. وقال الراغب١ وغيره: الجارحة، ثم استعير لقدم الشيء ك صدر الكتاب والكلام والمجلس والقناة. وصدره أصاب صدره أو قصد قصده، ومنه رجل مصدور. ويقال في تعارف النحويين: اللفظ الذي روعي فيه صدر الفعل الماضي والمستقبل. الصد: المنع بالإغراء الصارف عن الأمر، ذكره بعضهم. وقال الراغب٢: يكون انصرافا عن الشيء وامتناعا عنه نحو ﴿يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا﴾ ٣. وقد يكون صرفا ومنعا نحو ﴿فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ﴾ ٤. وقال الحرالي: الصد: الصرف إلى ناحية بإعرض وتكره. الصدع: شق في الأجسام الصلبة، وعنه استعير صدع الأمر أي فصله، قال تعالى ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر﴾ ٥، ومنه استعير الانصداع والصداع وهو شبه انشقاق في الرأس من الوجع. الصدغ: ما بين لحظ العين إلى أصل الأذن، ثم سموا الشعر الذي تدلى على هذا الموضع صدغا. الصدق: لغة، مطابقة الحكم للواقع، ولا يشترط الاعتقاد. وقال الجاحظ٦:

١ المفردات، ص٢٧٦. ٢ المفردات، ص٢٧٥. ٣ النساء ٦١. ٤ النمل ٢٤. ٥ الحجر ٩٤. ٦ أبو عثمان الجاحظ. من أئمة الأدب العباسي بل العربي، توفي سنة ٨٦٨م.

1 / 213