277

توجیه اللمع

توجيه اللمع

پوهندوی

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

خپرندوی

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

د خپرونکي ځای

جمهورية مصر العربية

ژانرونه

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = أراد على بجير وعفاق. وأما الثاني فكقوله تعالى: ﴿وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون﴾ معناه: بل يزيدون، والجواب: أما البيت فمحمول على أنه كان يبكي على بجير في وقت وعلى عفاق في وقت آخر، فتكون لأحد الشيئين. وأما الآية فجاءت على الحزر أي: أن الرائي إذا رأهم قال: هم مائة ألف أو أكثر. وأما «لا» فمعناها: إخراج الثاني مما دخل فيه الأول تقول: قام زيد لا عمرو ولا يجوز تكرير العامل بعدها فلا تقول: قام زيد لا قام عمرو / لأنه يلتبس بالدعاء قال ابن السراج ﵀: فإن لم يلتبس جاز. ولا يجوز العطف بها بعد النفي فلا تقول: ما قام زيد لا عمرو فأما قوله تعالى: ﴿ولا تستوي الحسنة ولا السيئة﴾ فلا غير عاطفة، لأنها جاءت بعد النفي، ولأن الواو دخلت عليها. وأما بل فمعناها الإضراب عن الأول والإثبات للثاني، ويجوز العطف بها بعد النفي والإيجاب تقول: قام زيد بل عمرو، وما جاءني عبد الله بل محمد ونص أبو سعيد على أن المضرب عنه لا يستدعي تركه بطوله بدليل قوله تعالى: ﴿أتأتون الذكران من العالمين﴾، ﴿وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون﴾.

1 / 287