224

توجیه اللمع

توجيه اللمع

پوهندوی

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

خپرندوی

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

د خپرونکي ځای

جمهورية مصر العربية

ژانرونه

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = وأحكام اللام كثيرة، وقد صنف النحاس فيها كتابًا. وأما الواو والتاء: فيأتي ذكرهما في القسم، وأما «حتى»: فلها باب مفرد فهذه الكلم اللواتي لا تكن إلا حروفًا. وأما «على»: فتكون حرفًا واسمًا، فمثال كونها حرفًا كقولك: على زيد ثوب، ألا ترى أنها أضافت معنى الاستقرار إلى زيد كما تفعل الباء ذلك في قولك: مررت بزيد؟ وقد استعملت اسمًا في قول الصمة بن عبد الله القشيري. قال: ١٤٦ - غدت من عليه تنقض الطل بعدما ... رأت حاجب الشمس ارتقى وترفعا فدخول من عليها يدلك على أنها اسم، وأنشدوا /: ... ٦٨/ب ١٤٧ - باتت تنوش الحوض نوشًا من علا ... نوشًا به تقطع أجواز الفلا ومعناها الاستعلاء كقولك: زيد على الفرس، وأنت على الدار، فهذا حقيقة. وتستعمل مجازًا فيما كان الشيء داخلًا تحت حكمه ومتصرفًا بتصريفه كقولك: عليك دين، لأن الغريم يصرفك. وعلى وجهه كآبة، لأنه خاضع لها، وفي التنزيل: =

1 / 234