220

توجیه اللمع

توجيه اللمع

پوهندوی

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

خپرندوی

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

د خپرونکي ځای

جمهورية مصر العربية

ژانرونه

قال ابن جني: ومعنى في: الوعاء والظرفية، تقول: زيد في الدار، والمال في الكيس، أي: هو وعاء له. ومعنى عن: المجاوزة: تقول: انصرفت عن زيد، أي: جاوزته إلى غيره. ومعنى على: الاستعلاء تقول: زيد على الفرس أي: قد ركبه وعلاه. ومعنى رب: التقليل وهي مختصة بالنكرات دون المعارف، والمفرد بعدها في معنى الجماعة تقول: رب رجل لقيته. أي: ذلك قليل. وضدها كم تقول، كم عبد ملكت، أي: ذلك كثير. ومعنى الباء: الإلصاق تقول: أمسكت الحبل بيدي أي: ألصقتها به، وتكون الباء زائدة كقولك: ليس زيد بقائم، أي: ليس زيد قائمًا. ــ ١٤١ - فلا تتركني بالوعيد كأنني ... إلى الناس مطلي به القار أجرب أن إلى بمعنى في، ومن أن حكم ألفها إذا دخلت على المظهر / لا تغير ٦٧/أكقولك سرت إلى زيد، وإذا دخلت على المضمر قلبت ياء كقوله تعالى: ﴿والأمر إليك﴾. قال ابن الخباز: وأما في: فحرف معناه الوعاء والظرفية. وتدخل على الزمان كقولك: القيام في اليوم، وعلى المكان كقولك: زيد في الدار، وعلى ما يجري مجرى الأمكنة من الجثث المحيطة بالأجسام الحالة فيها كقولك: الماء في القدح، والمال في الكيس، ودخولها على المعاني مجاز كقولك: أنا في حاجتك، وقوله تعالى: ﴿يدخل من يشاء في رحمته﴾. وإذا دخلت على ياء المتكلم فتحت، كقولك: في مودة، وقد روي الكسر وأنشدوا:

1 / 230