145

توجیه اللمع

توجيه اللمع

ایډیټر

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

خپرندوی

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

د خپرونکي ځای

جمهورية مصر العربية

ژانرونه

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= «لعن الله ناقة حملتني إليك» فقال له ابن الزبير: «إن وراكبتها».
وقال عبد الله بن قيس الرقيات:
٦٣ - بكر العواذل في الصبوح ... يلمنني وألومهنه
ويقلن شيب قد علاك ... وقد كبرت فقلت إنه
ويروى:
بكرت على عواذلي ... يلحينني وألومهنه
الصبوح: شرب الغداة، ويليحننى: يلمنني. والهاء في «إنه» تحتمل وجهين أحدهما: أن تكون للسكت، وهي الهاء التي يجاء بها في الوقف على المبنى الذي حركته لازمة ولم تكن لمضارعة المتمكن كقولك: إنه وهوه وهيه، أنشد أبو زكريا.
٦٤ - إيه جاراتك تلك الموصية ... قائلة لا تسقني بحبليه
لو كنت حبلًا لسقيتها بيته ... أو قاصرًا أوصلته بثوبيه
ويجوز أن تكون الهاء ضمير الشيب والخبر محذوف، تقديره: إن الشيب علانى ومثله في حذف الخبر قول الأخطل:
٦٥ - خلا أن حيا من قريش تفضلوا ... على الناس أو أن المكارم نهشلا
أراد: أو أن المكارم نهشلا تفضلوا. فإن عطفت على [اسم] إن بعد خبرها كقولك: إن زيدًا قائم وعمرًا، جاز لك نصب المعطوف ورفعه، والنصب بالعطف على اسم «إن»، قال رؤبة:

1 / 155