113

توجیه اللمع

توجيه اللمع

پوهندوی

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

خپرندوی

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

د خپرونکي ځای

جمهورية مصر العربية

ژانرونه

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = بدل من الناس، وقيل: بدل من الضمير في حسابهم، وقيل: يدل من هم. وقيل: بدل من معرضون، وقيل: بدل من الضمير فيه، وقيل: بدل من الضمير في يأتيهم، وقيل: بدل من الضمير في ربهم. [و] قيل: بدل من الضمير في استمعوه. وقيل: بدل من هم. وقيل: بدل من الواو في يلعبون. وقيل: بدل من الهاء والميم في قلوبهم. وقيل: بدل من الواو في أسروا. وقيل: فاعل النجوى. وقيل: فاعل أسروا. وقيل: مبتدأ، أسروا خبره. وقيل: خبر مبتدأ محذوف. فإن أسندت الفعل إلى ضمير المثنى والمجموع كقولك: الزيدان قاما والزيدون قاموا، والهندان قامتا، والهندات قمن، وجب إبراز الضمير لما ذكرنا. ومذهب سيبويه أن الألف والواو والنون أسماء مرتفعات بأفعالها، وحجته: أنها حلت محل المظهرات فكانت أسماء، ألا ترى أن الأصل: الزيدان قام الزيدان: والزيدون قام الزيدون؟ كقوله تعالى: ﴿الحاقة﴾، ﴿ما الحاقة﴾ و﴿القارعة﴾، ﴿ما القارعة﴾ فالألف حالة محل الزيدان، والواو حالة محل الزيدون. ومذهب أبي الحسن أنها أدلة على تثنية الضمير المستكن وجمعه، وحجته أنه ضمير غائب فكان مستكنًا قياسًا على ضمير الواحد.

1 / 123