تعبیرنامه نجمی په صوفی اشاری تفسیر کې
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
ژانرونه
، ومنها أن الله تعالى قال:
" قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ".
فالإشارة فيه أن للعبد نصفه من الحمد والثناء والدعاء؛ فيبقي نصف من الإجابة والهداية والرحمة والعفو والمغفرة والرضوان والنجاة من النيران ورفعة الدرجات من الجنان وكرامة بقاء الرحمن فختمت على ما سأل بخاتم: { آمين } ليوم يقوم الناس لرب العالمين يقال في قبول القوم ختم به عليه.
ومنها: أن العبد محجوب عن الله تعالى بحجاب أنانيته ووجدان وجوده، ووجوده مركب عن الروحاني العلوي والجسماني السفلي، فالشرع إنما جاء ليخرجه من ظلمات حجابه الجسماني السفلي إلى نور الروحاني العلوي؛ لأن من بقي فيها فهو في سفلي من النار لقوله:
وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها
[آل عمران: 103]، فمن نجا من ظلمات نار سفلي وجوده ووصل إلى نور جنة علو وجوده فهو بعد محجوب بحجاب النور العلوي لقوله صلى الله عليه وسلم:
" إن لله سبعين ألف حجاب من نور وظلمة "
فالروحاني بالنسبة إلى الجسماني نوراني؛ ولكن بالنسبة إلى نور القديم ظلماني كما قال صلى الله عليه وسلم:
" إن الله خلق الخلق في ظلمة ".
فالنور الحقيقي هو الله تعالى وما سواه مخلوق ظلماني، وكمال العبد في العبودية بالخروج عن ظلمات أنانيته إلى نور هويته وفقدان وجوده في وجدان وجود الحق، والحكمة في بعث الأنبياء وإنزال الكتب بالوعد والوعيد، والترغيب والترهيب في الأوامر والنواهي وجميع أحكام الشرع وآدابه مقصورة على هذا المعنى، ولهذا ذكر الله تعالى في مواضع من القرآن
ناپیژندل شوی مخ