482

تعبیرنامه نجمی په صوفی اشاری تفسیر کې

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

ژانرونه

" أسلم شيطاني على يدي "

، ومن إسلام نفسه يقول يوم القيامة:

" أمتي أمتي "

، حتى يقول الأنبياء: نفسي نفسي، ومما يدل على هذا التأويل قوله: عقيب وهو محسن { واتبع ملة إبرهيم حنيفا } [النساء: 125]، والاحتمال الذي اتبع ملة إبراهيم وأمره به كان محمد صلى الله عليه وسلم بقوله:

أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا

[النحل: 123]، وقال صلى الله عليه وسلم:

" بعثت بالحنفية السهلة السمحة "

، ثم شرع في شرح ملة إبراهيم التي اتبعها محمد صلى الله عليه وسلم وقال تعالى: { واتخذ الله إبراهيم خليلا } [النساء: 125]، ومن شرك الخلة استسلام العبد في عموم أحواله لله بالله، وأن لا يدخر شيئا عن الله لا من ماله، ولا من جسده ومن روحه وجلده، ولا من أهله وولده، وهذا كان حال إبراهيم عليه السلام، ومن شرط المحبة فناء المحبة في المحبة وبقاؤه بالمحبوب حتى لم تبقى المحبة من المحب إلا الحبيب، وهذا كان حال محمد صلى الله عليه وسلم قيل لمجنون ليلى ابن عامر: ما اسمك؟ قال: ليلى، وقيل لمحمد صلى الله عليه وسلم: حبيبا خليلا فقيرا من الخلة وهي الحجة والفقر؛ أي: مفتقر بالكلية إلى الله في كل أحواله ليس له منه شيء، هل هو من الله؟ كما قال: صلى الله عليه وسلم

" أنا من الله "

، وقال تعالى:

ناپیژندل شوی مخ