تعبیرنامه نجمی په صوفی اشاری تفسیر کې
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
ژانرونه
{ يود الذين كفروا وعصوا الرسول } [النساء: 42]؛ أي: كل فرقة رسولهم، { لو تسوى بهم الأرض } [النساء: 42]، حجالة عن الله والإشهاد وخوفا من العذاب والنار، وحسرة
على ما فرطت في جنب الله
[الزمر: 56] بإبطال استعداد الفطرة
التي فطر الناس عليها
[الروم: 30]، وتقصيرا استعمال وصرفه في الاستكمال الذي صرفه إليه غيرهم، { ولا يكتمون الله حديثا } [النساء: 42]؛ يعني: إذا جحدوا مع الله وكتموا كفرهم بقولهم:
والله ربنا ما كنا مشركين
[الأنعام: 23].
ثم أخبر عن خسران السكران بقوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلوة وأنتم سكرى } [النساء: 43]، إشارة في الآية: إن الصلاة هي معراج المؤمن وميقات مناجاته، والمصلي هو الذي يناجي ربه، فقال تعالى: { لا تقربوا الصلوة وأنتم سكرى } [النساء: 43]، يا أهل الإيمان، { حتى تعلموا ما تقولون } [النساء: 43] في مناجاتكم مع ربكم، فيه دلالة على أن من يصلي ولا يعلم ما يقول ومع من يقول فحكمه حكم السكران الساهي عما يقول، فيكون حاصله من الصلاة الويل، كما قال تعالى:
فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون
[الماعون: 4-5]، وفيه إشارة أخرى: { يا أيها الذين آمنوا } [النساء: 43]، يا مدعي الإيمان لا تجدون القربة في الصلاة وأنتم سكارى من الغفلات وتتبع الشهوات، حتى تعلموا ما تقولون في مناجاتكم مع ربكم، ولماذا تقولون كما تقولون الله أكبر لتكبيرة الإحرام عند رفع اليدين، ومعناه الله أعظم وأجل من كل شيء، وإن كنت تعلم عند التقول به فينبغي أن لا تكون في تلك الحالة في قلبك عظمة شيء آخر، وإمارة ذلك ألا تجد ذكر شيء في قلبك مع ذكره ولا محبة لشيء مع محبته ولا طلب شيء مع طلبه، فإنه تبارك وتعالى واحد لا يقبل الشركة في جميع صفاته، وإلا كنت كاذبا في قولك: الله أكبر، بالنسبة إلى حالك، وكذلك عند قولك:
ناپیژندل شوی مخ