تعبیرنامه نجمی په صوفی اشاری تفسیر کې
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
ژانرونه
ولما يدخل الإيمان
[الحجرات: 14] في قلبه ولم تشرح صدره بنور الإسلام، فعند انقطاعه بالموت عن هذه الأسباب المقلد بها يعجز عن جواب سؤال الملكين في قولهما:
" من ربك فيقول: هاه لا أدري، وإذ يقولان: ما تقول في هذا الرجل؛ فيقول: هاه لا أدري كنت أقول ما يقول الناس، فيقولان له: لا دريت ولا تليت "
، كما ورد في الحديث، { ومن ينقلب على عقبيه } [آل عمران: 144]؛ أي: ومن يرتد عن إيمانه التقليدي { فلن يضر الله شيئا } [آل عمران: 144]؛ يعني: لا يضر الله ارتداده، ولكن يضر المرتد المقلد، { وسيجزي الله الشاكرين } [آل عمران: 144]؛ يعني: الذين شكروا نعمة الإيمان التقليدي بأداء حقوق الائتمار بأوامر الشرع، والانتهاء عن نواهيه، سيجزيهم الله بالإيمان مزيدا، كما قال تعالى:
لئن شكرتم لأزيدنكم
[إبراهيم: 7].
[3.145-148]
ثم أخبر عن المؤمن المقلد أنه هو الذي يريد العقبى بقوله تعالى: { وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله } [آل عمران: 145]، إشارة في الآية: إنه لا يكون للنفس أن تموت عن أوصافها الدنية وأخلاقها الردية ويتخلص منها بطبعها إلا بإذن الله تعالى وأمره ونظر عنايته وجذبه فضله ورحمته، كما أن ظلمة الليل لا تنتهي إلا بإشراق طلوع الشمس، فكذلك ظلمة ليل النفس لا يغيب إلا بإشراق أنوار الربوبية، كما قال:
وأشرقت الأرض بنور ربها
[الزمر: 69] { كتبا مؤجلا } أي: كتابة من الله مؤجلة بوقت تعينه ومشيئته، كما قال تعالى:
ناپیژندل شوی مخ