تعبیرنامه نجمی په صوفی اشاری تفسیر کې
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
ژانرونه
ثم أخبر عن طريق الوصول أنه متابعة الرسول بقوله تعالى: { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } [آل عمران: 31]، والسر فيه: إن المؤمن من يكون أشد حبا لله عما سواه، والحب على قدر محبته يتبع النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى قدر إتباع المحبة يحبه الله؛ يعني: فالإتباع ثلاث درجات، ولمحبة الله للمحب التابع على حسب الإتباع ثلاث درجات:
فأما درجات الاتباع الأولى: درجة العوام المؤمنين؛ وهي متابعة أفعاله صلى الله عليه وسلم، والثانية: خواص المؤمنين؛ وهي متابعة أخلاقه صلى الله عليه وسلم.
والثالثة: أخص الخواص؛ وهي متابعة أحواله صلى الله عليه وسلم.
أما درجات محبة المحب:
فالأولى: محبة العوام؛ وهي مطالعة المنة من رؤية الحسان المحسن، كقوله صلى الله عليه وسلم:
" جبلت القلوب على حب من أحسن إليها "
، وهذا حب يتغير بتغير الإحسان، وهو من باب الأفعال المتابع الأعمال؛ وهم يطمعون أجرا على ما يحتملون من نتائج الحب، قال أبو الطيب ثم أخبر:
ضعيف الهوى يرجى عليه ثواب
وما أنا بالباغي على الحب رشوة
والثانية: محبة الخواص؛ وهي محبة تنشأ من مطالعة شواهد الكمال عند تجلي صفات الجلال والجمال، وهذه محبة المقربين يحبون إعظاما وإجلالا له؛ لاطلاعهم على كمال جماله وعظمة صفات كماله وهذا حب التعظيم والإجلال لوجه الله تعالى، فذلك هو الباقي على الأبد لبقاء الصفات على السرمد، ويزيد بازدياد المعرفة، قالت رابعة العدوية:
ناپیژندل شوی مخ