تعبیرنامه نجمی په صوفی اشاری تفسیر کې
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تعبیرنامه نجمی په صوفی اشاری تفسیر کې
نجم الدین احمد بن عمر d. 618 / 1221التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
ژانرونه
[البقرة: 257]، من ظلمات الأنانية إلى نور الهوية، وهو مقام أو أدنى.
ثم بسير
فأوحى إلى عبده
[النجم: 10] يفنيه عنه، وبحقائق ما أوحى يبقيه بهويته، فقوله { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله } [البقرة: 281]، يشير إلى هذه الحقائق معناه: { واتقوا } [البقرة: 281] جاهدوا فينا بجهدكم وطاقتكم، { يوما } [البقرة: 281]؛ يعني: اليوم فيه لنهدينكم بجذبات العناية { ترجعون فيه إلى الله } [البقرة: 281]، أشار بلفظ الرجوع إليه ؛ ليعلم أن الشروع كان منه، كما قال تعالى:
ونفخت فيه من روحي
[الحجر: 29]، فبدء وجودك كان بالنفخة، وأخر رجوعك بالجذبة، وأنت محمول العناية بين النفخة والجذبة، ولقد اصطفى آدم وكرم أولاده بهذا الاختصاص على البرية كلها، وقال:
أولئك هم خير البرية
[البينة: 7].
وفي قوله تعالى:
ولقد كرمنا بني ءادم وحملناهم في البر والبحر
ناپیژندل شوی مخ