تعبیرنامه نجمی په صوفی اشاری تفسیر کې
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
ژانرونه
[الإسراء: 70]، وأعطاكم رأس مال ما أعطي لأحد من خلقه ولا الملائكة المقربين، وهو قوله تعالى:
يحبهم ويحبونه
[المائدة: 54]، فإذا تقربتم إليه بترك ما سواه، يتقرب إليكم برد رؤوس أموالكم الأصلية إليكم وهي المحبة، كقوله تعالى:
" لا يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه "
، قوله تعالى: { لا تظلمون ولا تظلمون } [البقرة: 279]؛ يعني: خلقتكم لتحبوني وأحبكم، فإذا لا تظلمون بوضع محبتي في غير موضعها من المخلوقات، ولا تظلمون بوضع محبتكم في غير موضعها، فافهم جدا.
{ وإن كان ذو عسرة } [البقرة: 280]؛ يعني: وإن كان في وصول ما عدا الله لكم عاجلا عسرة { فنظرة إلى ميسرة } [البقرة: 280]؛ أي: معدة لكم إلى أوان الميسر يصل إليكم آجلا، كما قال تعالى:
سيجعل الله بعد عسر يسرا
[الطلاق: 7]، وقال تعالى:
فإن مع العسر يسرا
[الشرح: 5]، { وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون } البقرة: 280]؛ يعني: ما تتمنون من أنواع برنا في الدنيا والعقبى على قدر همتكم الإنسانية، فإن تصدقوا بها ببذلها فهو خير لكم، لأنا نجازيكم على قدر مواهبنا الربانية، إن كنتم تعلمون قدرها وتتقون بنا، كما قال تعالى:
ناپیژندل شوی مخ