تعبیرنامه نجمی په صوفی اشاری تفسیر کې
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
ژانرونه
، ولكن الشأن في إخلاص العمل لله تعالى من غير شوبة بعلة دنيوية أو أخروية، فإنها شرك،
إن الشرك لظلم عظيم
[لقمان: 13].
فقوله تعالى: { ومآ أنفقتم من نفقة } [البقرة: 270]؛ أي: مفروضة، { أو نذرتم من نذر } [البقرة: 270]؛ أي: من نقل أوجبتموه على أنفسكم، فإن الله يعلم إنكم تقربتم به إلى الله خالصا مخلصا بلا شوبة بشرك أم لا، فإن كان غير مشوب بشرك فيجازيكم بجزاء المخلصين، وإن كان مشوبا بشرك فأنتم ظلمتم بوضع طاعة الله في غير موضعها، { فإن الله يعلمه } [البقرة: 270]؛ يعني: الظلم منكم، { وما للظالمين } [البقرة: 270]، من أشار بأن يتقرب إليهم بأنواع ألطافه؛ لأنهم ما تقربوا إليه بطاعتهم، ومن سنة ما قال:
" من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ".
[2.271-273]
ثم شرح أحوال العباد في نياتهم بالصدقات بقوله تعالى: { إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقرآء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم } [البقرة: 271]، وإخفاء الصدقة أشار به إلى تخليصها من شوب الحظوظ، كما أشار النبي صلى الله عليه وسلم في حديث:
" سبعة يظلهم الله في ظله "
، وقال صلى الله عليه وسلم:
" رجل تصدق بيمينه فأخفى حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه إلى إخفاء الصدقة عن شماله "
ناپیژندل شوی مخ