270

تعبیرنامه نجمی په صوفی اشاری تفسیر کې

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

ژانرونه

ثم أظهر ملكيته ومالكيته بالانفراد في قوله تعالى: { ولا نوم له ما في السموت وما في الأرض } [البقرة: 255]، ملكا وملكا خلقا وعبدية كما قال تعالى:

إن كل من في السموت والأرض إلا آتي الرحمن عبدا

[مريم: 93] قائما عبدا ليس له أن يعارض مالكه وملكه عند إجراء حكمه في ملكه فقال تعالى: { من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه } [البقرة: 255]، قلت: هذا الاستثناء راجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم إن الله قد وعده المقام المحمود بقوله تعالى:

أن يبعثك ربك مقاما محمودا

[الإسراء: 79] بالشفاعة فمعنى الآية من ذا الذي يشفع عنده يوم القيامة إلا عبده محمد فإنه مأذون بالشفاعة موعود بها مستعد لها كما مر ذكره في حديث الشفاعة إذ تعينه الأنباء للشفاعة ويدل عليه سياق الكلام وهو قوله تعالى: { يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم } [البقرة: 255]؛ يعني: يعلم محمد صلى الله عليه وسلم ما بين أيديهم من أمور الأولياء قبل خلق الله الخلائق لقوله: صلى الله عليه وسلم

" أول ما خلق الله نوري "

وفي رواية

" روحي "

، و

" أول ما خلق الله العقل "

ناپیژندل شوی مخ